فيروس كورونا الجديد

فيروس كورونا الجديد

فيروس كورونا الجديد :

يصعب محاربة فيروس كورونا الجديد ، الذي يظهر بين الحين والآخر في صورة سلالات جديدة، لأن اللقاحات والأدوية تعجز عن القضاء على عدو دائم التغير.

وقدرت دونلي وزملاؤها قدرة فيروس كورونا الجديد على الانتشار بنحو 2.6، أي أن كل مريض نقل

المرض لنحو 2.6 شخصا آخر، مشيرة إلى أن كل ما يفوق الرقم واحد على مؤشر انتشار

الأمراض، ينبئ بإمكانية تحول المرض إلى مرض متفش.

وقد تتفاوت أيضا قدرة المريض على نقل المرض، إذ أن بعض المرضى لديهم قدرة استثنائية على

نشر المرض بين أعداد كبيرة من البشر. إذ نقل أحد المرضى، على سبيل المثال، الفيروس

المستجد لنحو 14 عامل رعاية صحية. وهؤلاء المرضى يسهمون بنصيب كبير في

تفشي المرض.

وذلك لأن هؤلاء المرضى ينشرون عددا أكبر من الفيروسات عن طريق السعال والعطس،

مقارنة بسائر المرضى. وقد لعب هؤلاء المرضى دورا كبيرا في تفشي عدوى “سارس” و”ميرس”، وعرقلوا جهود احتوائهما.

غير أن قدرة المرضى على نشر الفيروس بهذا الشكل تتوقف على عوامل عديدة، منها الخصائص البيولوجية، ونوع الفيروس والبيئة التي يعيشون فيها. وقد يحمل بعض الناس، بفضل أنظمتهم المناعية القوية، الفيروس لفترة دون أن تظهر عليهم إلا أعراض قليلة أو معتدلة، وهذا يتيح لهم السفر والتنقل لمسافات طويلة رغم أنهم مصابون بالمرض.

وعلى النقيض، يعاني بعض الناس من أعراض شديدة بمجرد الإصابة بالفيروس، تجلعهم يعطسون ويسعلون وينشرون المرض بين عدد أكبر من الناس.

وقد تسهم التدابير الوقائية العامة، مثل ارتداء أقنعة الوجه وغسل اليدين وحجز المرضى في الحجر الصحي، في الحد من انتشار المرض.

شركة تطهير وتعقيم معتمدة من وزارة الصحة

المركز الالماني لابادة الحشرات والقوارض شركة تطهير وتعقيم معتمدة من وزارة الصحة والسكان حيث اننا نستخدم افضل مواد التطهير وافضل مواد التعقيم المستوردة من بلجيكا.كما يوجد لدينا ك شركة تطهير وتعقيم معتمدة من وزارة الصحة كما نريد ان نوضح ان التطهير يعني تثبيت أو وقف نمو الجراثيم والميكروبات وقد يعني قتلها ولكن لا يتخلص من أشلائها. أما التعقيم فهو الإبادة الشاملة للجراثيم والتخلص من أشلائها، وهي عملية ازالة أو قتل مظاهر للحياة وتشمل البكتيريا والفيروسات الموجودة على السطح سواء بالادوية أو السوائل

كيف يؤثر فيروس كورونا الجديد على الجسم

يساعد التشخيص المبكر للحالات المصابة بالفيروسات في المقام الأول في احتواء تفشي

المرض. وفي هذا الصدد، ابتكر المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها مجموعة أدوات

تعتمد على تحليل الحمض النووي، للكشف عن فيروس كورونا المستجد. وتعتمد هذه الأدوات

على تقنية جديدة تظهر النتائج في غضون أربع ساعات، رغم أنها تتطلب معدات معملية باهظة.

ويعمل الباحثون بجامعة كاليفورنيا وعدد من شركات التكنولوجيا الحيوية على تطوير طرق

تشخيص حديثة تعتمد على تقنية كريسبر للتعديل الجيني لرصد الفيروس لدى المصاب

قبل ظهور أعراضه.

أما عن العلاج، فإن العلاج الرئيسي لهذه الفيروسات حتى الآن هو “مضادات الفيروسات”، التي

تضعف قدرة الفيروسات على دخول الخلايا وتمنعها من التكاثر والتضاعف داخل الخلية أو

الانتقال من الخلايا المصابة إلى غيرها.

ويجري في الوقت الحالي بعض العلماء أبحاثا عن عقار “ريمديسفير”، وهو مضاد للفيروسات

واسع النطاق، أي أنه فعال في منع فيروسات عديدة من التضاعف. وطور هذا العقار خصيصا

لمكافحة انتشار فيروس إيبولا. وعندما أعطى الباحثون عقار “ريمديسفير” لأول حالة إصابة

بفيروس “كورونا المستجد 2019″، في الولايات المتحدة، تماثل للشفاء في غضون أيام.

وأيدت أبحاث اخرى فعالية هذا العقار في علاج فيروس كورونا الذي يسبب متلازمة “ميرس” لدى الفئران.

وأثبتت الفحوص المخبرية أن عقار “ريمديسفير” كان فعالا في منع الفيروس المستجد من إصابة الخلايا البشرية، لكن العقار لم يعتمد من الجهات التنظيمية بعد للاستخدام لدى المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وأشارت نفس الدراسة إلى أن “كلوروكين”، العقار الذي يستخدم في علاج الملاريا والوقاية منها، كان فعالا أيضا في علاج فيروس كورونا المستجد.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى