لقاح فيروس كورونا كورونافاك الصيني
لقاح فيروس كورونا كورونافاك الصيني ،، قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إن الحد الادنى المطلوب لفعالية أي لقاح ضد كورونا يجب ألا تقل عن نسبة 50٪ ونسبة فعالية لقاح كورونافاك أعلى بقليل من هذه العتبة.
وخضع العقار للتجربة في كل من تركيا وإندونيسيا، وكانت النتائج متابينة. إذ أظهرت البيانات المرحلية من تجربة
حديثة في تركيا نُشرت في ديسمبر/كانون الأول، أن اللقاح كان فعالاً بنسبة 91.25٪. كما أعلنت إندونيسيا
هذا الأسبوع أن معدل فعاليته يصل إلى 65.3٪ بناءً على البيانات المرحلية من تجاربها.
وأعلنت شركات أخرى تنتج لقاحات ضد فيروس كورونا أن نسبة فعالية لقاحاتها أعلى من ذلك بكثير:
- فايزر 95 في المئة.
- موديرنا 94 في المئة.
- لقاح سبوتينك الروسي فعاليته 90 في المئة.
- ولقاح أسترازينيكا أوكسفورد تتراوح فعاليته ما بين 62 إلى 90 في المئة.
لكن إيزابيلا بلالاي، نائبة رئيس الجمعية البرازيلية للتلقيح، قالت لبي بي سي نيوز، الخدمة البرازيلية، إن المقارنة مع اللقاحات الأخرى ليست بالامر البسيط لهذه الدرجة. مضيفة “في حالة لقاحات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا/أكسفورد، نعلم فقط عن فعالية هذه اللقاحات بشكل عام… لن نسمح للتسييس بتدمير الثقة لدى الناس”.
لقاح فيروس كورونا كورونافاك الصيني
وتتمثل إحدى المزايا الرئيسية للقاح كورونافاك إمكانية تخزينه في ثلاجة عادية في درجة حرارة ما بين 2 إلى 8 درجات مئوية مثل لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد، المصنوع من فيروس معدّل وراثياً يسبب نزلات البرد لدى قردة الشمبانزي.
ويجب تخزين لقاح موديرنا في درجة حرارة 20 درجة مئوية تحت الصفر، ولقاح فايزر في 70 درجة مئوية تحت الصفر.
هذا يعني أن كلاً من لقاح كورونافاك وأسترازينيكا/أوكسفورد، أكثر نفعاً للبلدان النامية، التي قد يكون الوصول فيها إلى درجة تبريد شديدة ليس بالأمر اليسير.
وأكد الباحثون البرازيليون أن اللقاح لا يزال فعالا بنسبة 78في المئة في الوقاية من حالات الإصابة الخفيفة
التي تحتاج إلى علاج، وفعال بنسبة 100في المئة في درء الحالات المتوسطة إلى الشديدة.
وقالت بلالاي لبي بي سي إن “استراتيجية التطعيم أكثر أهمية من أي لقاح”.
وضربت مثالاً على كيفية نجاح السلطات الصحية البرازيلية في مكافحة فيروس روتا، وهو ميكروب معوي شديد العدوى يصيب عادةً الرضع والأطفال الصغار.
اللقاح المستخدم على نطاق واسع منذ عام 2006 تبلغ فعاليته 40-50 في المئة فقط، “لكنه يمنع الحالات الخطيرة من المرض التي يمكن أن تنتهي بدخول المستشفى والوفاة”.