للقوارض عددًا كبير جدًا من الأنواع، كالسنجاب والجرذ والفأر والخلد والقندس وغيرها، ولكن ما نقصده هذا هو الجرذان والفئران المنزلية، المسببة للعديد من الأمراض وتنقل بعضها إلى الإنسان لذلك لابد من مكافحة القوارض .
العوامل المساعدة على نموها :
تعتمد القوارض في نموها وتكاثرها على الفضلات والمخلفات الغذائية، ولذلك فهي تتواجد في الأماكن التي يعيش فيها الإنسان أو في الأماكن القريبة من النفايات وبقايا الأطعمة، كالتجمعات السكنية العشوائية التي لا تتوفر فيها شروط الخدمة الصحية الصحيحة.
وتتخذ من شبكات الصرف الصحي والمصارف والأماكن الخربة مأوى لها، حيث تحفر الجحور أو تبني أعشاشا لها في السقوف، وكذلك تتواجد في مخازن الحبوب والأخشاب ومخازن الأغراض القديمة ولابد من مكاحة القوارض قبل انتشارها داخل المنازل .
ومما يساعد على نموها وتكاثرها: عدم التخلص من النفايات بشكل صحي ومستمر، عدم وجود صرف صحي جيد مما يؤدي لتجمع المياه المالحة، ضعف التوعية الصحية للناس حول خطورة الأمراض التي تنقلها هذه القوارض..
الأمراض التي تسببها القوارض للإنسان:
القوارض تسبب العديد من الامراض التسمم الغذائي، حمى عضة الجرذ، وقد تنقل الطاعون ، التيفوس، وبعض الأمراض الفيروسية لذلك لابد من مكافحة القوارض في اسرع وقت فور ظهورها .
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض؟
أولًا : عن طريق مكافحة القوارض بمنع دخولها إلى المخازن والمستودعات والبيوت وغيرها، وذلك بإغلاق الأبواب والنوافذ وإجراء عمليات التحصين، ووضع القمامة في أكياس خاصة ورميها في صناديق القمامة ، وعدم تخزين الحبوب في العراء، وعدم تكديس المواد المخزونة مع وضعها في أوعية معدنية مغلقة، ووضع المواد الغذائية على رفوف بارتفاع لا يقل عن 45 سم في حال توقع دخول الفئران إلى المستودع..
وثانيا : عن طريق مكافحة القوارض والتخلص منها نهائيا .
ما هي الطرق المتبعة في مكافحة القوارض؟
طرق ميكانيكية: وذلك بإتلاف الجحور وتطويفها بالماء ، واستخدام المصائد الخاصة بالقوارض.
طرق حيوية: باستخدام القطط والكلاب.
طرق بيولوجية: بوضع مادة لاصقة بالقرب من الجحور تعمل على تثبيت الفأر في مكانه عند خروجه ثم قتله من قبل الإنسان أو من قبل بعض الأعداء
طرق كيميائية: وهي الأكثر استعمالًا، عن طريق استخدام طعوم سامة أو غازات أو مساحيق نثر، وتؤدي إلى قتل أو طرد القوارض
