مكافحه الافات :
يشير مصطلح مكافحة الآفات إلى تنظيم الكائنات الحية المصنفة كآفة والتي تؤذي صحة الإنسان أو اقتصاده فمكافحه الافات لها عده طرق
مكافحة الافات بطريقه طبيعية :
و تشمل العوامل التي تهلك أو تحد من انتشار الافة دون تدخل بشري فيها، حيث تعمل الظروف الطبيعية على الحد من الافات، ويمكن انجاز هذه العوامل فيما يلي:
عوامل غذائية: مثل عدم توافر الغذاء بسبب الجفاف أو عدم توفر العائل.
عوامل جوية: مثل ارتفاع أو انخفاض الحرارة والرطوبة ونشاط الرياح وهطول الأمطار.
عوامل حيوية: من امثلتها الأعداء الحيوية كالمفترسات أو المتطفلات وأمراض الحشرات الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
عوامل طبوغرافية: مثل وجود الصحاري والجبال والبحيرات والمحيطات. وهذه العوامل يمكنها ان تحد من انتشار الآفات.
المكافحة التطبيقية :
يعمل الإنسان على تطبيق هذا النوع من المكافحة إذا ما فشلت المكافحة الطبيعية في أداء دورها، ومن أهم أنواع هذا النوع من المكافحة:
الطرق الزراعية :
يؤدي تجهيز الأرض الزراعية وخدمتها إلى التقليل من يرقات الحشرات وذلك عن طريق تعريضها لحرارة الشمس والطيور والأعداء الحيوية كما يساعد الحرث على التخلص من بعض أنواع الحشائش الضارة من الأرض الزراعية، كما يساعد استخدام دورة زراعية منظمة ومنسقة في التقليل من تكاثر بعض أنواع الحشرات الضارة، كما تعتبر التسميد وتنظيم الري واستخدام الطرق الحديثة في هذين المجالين وإلى التقليل من ضرر بعض الآفات الحشرية،
مكافحة الافات الميكانيكية :
و هي استخدام طرق فعالة في الحد من انتشاء الآفات الحشرية ومن أمثلتها إدخال سلك معدني في الأنفاق التي تعيش فيها يرقات حفار ساق التفاح للقضاء عليها، وهذه الطرق تعتمد على توفر الأيدي العاملة، فإذا ما توفرت الأيدي العاملة بأجور زهيدة، فسيتمكن المزارعون من تطبيق المكافحة الميكانيكية لتفادي والقضاء على الآفات الزراعية.
مكافحة الافات الحيوية :
المكافحة الحيوية هي استخدام الأعداء الحيوية لبعض الحشرات لإضعافها والتقليل من أعدادها في المناطق الزراعية، مثل مسببات الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تصيب الحشرات الضارة وتفتك بها وقد تضعفها في بعض الحالات أو تجعلها أكثر تأثرا بالمبيدات الكيماوية، وفي نفس الوقت يعتبر لجوء الإنسان إلى استخدام المبيدات الكيماوية من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف انتشار الأعداء الحيوية لبعض الحشرات في المناطق الزراعية كما إن القيام بتحويل الغابات إلى مناطق زراعية أدى إلى تكون مناطق سكنية للحشرات خالية من الأعداء الحيوية لها.
مكافحة الافات بوسائل تشريعية :
تسن العديد من الدول قوانين وتشريعات خاصة للعاملين في الزراعة والمزارعين حتى تعمل على تثقيفهم نوعا ما فيما يخص الآفات الزراعية وكذلك تطبيق القوانين الخاصة بالحجر الزراعي في حالة انتشار آفة ما للمساعدة في حد انتشارها والتصدي لها.
مكافحة الافات الكيميائية:
المبيدات الحشرية هي عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة لها القدرة على قتل الآفات بتركيزات قليلة، يلجأ الإنسان إلى استخدام هذه الطريقة في حال لم تنجح باقي الطرق الطبيعية أو الطرق التطبيقية في التصدي للآفة الحشرية، كما يلجأ لها في حال تخطت الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الاقتصادي الحرج أي ازدادت أعدادها بشكل كبير، ويعتمد نجاح طريقة المكافحة هذه في حال تم استخدامها في الوقت والمكان المناسب وكذلك اختيار النوع المناسب من المبيد الحشري واستعماله بالتركيز المسموح والموصى به.
المكافحة الافات المتكاملة :
استخدام المبيدات فقط في مكافحة الآفات يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة وتعاظم مشاكل الآفات، لذا لجأ الإنسان إلى استخدام المكافحة المتكاملة وهي استخدام المبيدات الكيماوية إلى جانب الأعداء الحيوية للآفات والمحافظة عليها، حيث تعمل الأعداء على الحد من تعدد الآفة ومن أخطارها بجانب استخدام المبيدات المناسبة، أما (نظم إدارة الآفات) فيعني استخدام جميع العوامل التي يمكن بها التقليل من الآفات مع تقليل الاعتماد على المبيدات الحشرية إلى أقل حد ممكن.
طارد للآفات
يعتبر زيت شجر شوح بلسمي طارد غير سام للقوارض