الناموس
مع بداية فصل الصيف تنتشر الحشرات الزاحفة والطائرة في المنازل، حيثُ تنشط وتتكاثر ليزداد عددها إلى الضعف، حيثُ تُسبب العديد من المشكلات التي يصعب مكافحتها أحياناً، ومن تلك الحشرات الناموس، وهو من الأنواع الضارة والخطيرة كونها تنقل أمراضاً مختلفةً تضرّ بصحة الإنسان من أبرزها الملاريا، إضافةً إلى أنّه يتغذى على الدم، ويُسبب الحكة وتقرحات الجلد، وبالتالي صعوبة في النوم؛ لذلك يسعى معظم الأشخاص للبحث عن الطرق والأساليب التي تقضي عليه، والتي سنذكر بعضها في هذا الموضوع.
كيفية مكافحة الناموس
- إغلاق النوافذ جيداً، فهي من أكثر الأماكن التي يدخل منها الناموس إلى المنازل؛ لذلك يُفضل قبل حلول الظلام بعدّة ساعات أن يتمّ إغلاقها بالكامل، وأن تكون المناخل التي تغطيها مغلقةً جيداً، إضافةً إلى التأكد من عدم وجود فتحاتٍ وشقوق في الحائط المحيط بالنافذة، وإغلاقها بطريقةٍ ما.
- التخلص من تجمعات المياه، فالناموس يضع بيوضه في تجمعات المياه الراكدة، فإذا كان المنزل قريباً من تلك التجمعات أو كونه من المنازل القديمة التي تنتشر في محيطها المزروعات، والبحيرات الزراعية الصغيرة، فيجب تنظيف تلك البرك بشكلٍ دوريّ، وفي حال ركودها يُنصح بالتخلص منها وتجفيفها.
- استعمال المضارب الكهربائية، فهي من الطرق اليدوية البسيطة والمتوفرة والتي يتمّ شحنها بالكهرباء أو بالبطارية، ويتمثل عملها في احتوائها على أسلاك على شكل شبكٍ يسير فيها التيار الكهربائي، فعند اقتراب الناموس منها أو ملامستها يتمّ القضاء عليه، ويجب التنبه عند استعمالها كونها تعمل بالكهرباء وإبعاد الأطفال عنها.
- الشريط المحترق، وهو من الطرق القديمة، إذ يُشعل الشخص النار في شريطٍ صغيرٍ ويضعه في مكانٍ معين من الغرفة، وتركه يصدر الدخان من أجل القضاء على الناموس حرقاً أو بإخراجه من المكان.
- الناموسية، تعمل هذه الطريقة على التخلص من الناموس بشكلٍ فعال من خلال وضعها حول السرير، وهي عبارةٌ عن قطعةٍ من القماش ذات الفتحات الصغيرة تسمح بمرور الهواء فقط، وهي من الطرق التي تسمح للشخص بالتمتع بالنوم الهادئ.
أعشاب طبيعية لمكافحة الناموس
- الريحان، من خلال وضع أوراقه على الأبواب والنوافذ وفي الأماكن التي يكثر فيها الناموس. ورق الغار، فرائحته النفاذة التي تخرج منه تعتبر من الروائح الكريهة بالنسبة للحشرات؛ لذا يُفضل الإكثار من زراعته بجانب المنزل، أو بوضع أوراقه على النوافذ والأبواب.
- النعناع، ويمكن استعماله طازجاً أو جافاً من خلال وضع أوراقه في الأماكن التي يكثر فيها الناموس. الخزامى أو اللافندر.
