سلالة فيروس كورونا الجديد في جنوب افريقيا

سلالة فيروس كورونا الجديد

سلالة فيروس كورونا الجديد

سلالة فيروس كورونا الجديد ،،،،، سلالة جنوب إفريقية (بي.153.1) وتم العثور عليها في 20 دولة أخرى على الأقل، بما في ذلك المملكة المتحدة.

 السلالة البريطانية أو سلالة كينت (المعروفة أيضا باسم بي.7.1.1) السائدة الآن في معظم أنحاء بريطانيا،

وقد انتشرت هذه السلالة في أكثر من 50 دولة ويبدو أنها تحورت مرة أخرى.

ومن غير المستبعد أن تكون السلالات الجديدة قد تطورت حيث أن كل الفيروسات تتحور لأنها تصنع

نسخا من نفسها لتنتشر وتنمو.

ومعظم الاختلافات بينها غير مهمة، ويمكن أن يكون القليل منها غير مفيد للفيروس نفسه واستمرارية بقائه، لكن البعض يمكن أن يجعله أكثر عدوى أو أشد تهديدا.

سلالة فيروس كورونا الجديد في جنوب افريقيا

 

هل السلالات الجديدة أكثر خطورة؟

لا يوجد دليل على أن أيا منها يسبب مرضا أكثر خطورة للغالبية العظمى من المصابين.

فكما هو الحال مع السلالة الأصلية، يكون الخطر أعلى بالنسبة لكبار السن أو الذين يعانون من ظروف صحية صعبة.

وبالنسبة للسلالة البريطانية، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنها قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 30 في المئة، ومع ذلك فإن الأدلة ليست قاطعة.

ماذا يحدث للفيروس؟

يمكن أن تكون سلالات المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل أكثر عدوى أو يسهل التقاطها.

ولقد خضعت السلالات الثلاث جميعا لتغييرات في البروتين الذي يشكل نتوءات (تاج) الفيروس “بروتين سبايك”، وهو جزء الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية.

ونتيجة لذلك، يبدو أن هذه السلالات أفضل في إصابة الخلايا وانتشارها.

ويعتقد الخبراء أن سلالة المملكة المتحدة أو “كينت” ظهرت في سبتمبر/أيلول الماضي، وقد تكون أكثر قابلية للانتقال أو العدوى بنسبة تصل إلى 70 في المئة، ولكن أحدث الأبحاث التي أجرتها هيئة الصحة العامة في إنجلترا تشير إلى أن تلك النسبة تتراوح بين 30 و 50 في المئة.

وظهرت السلالة الجنوب أفريقية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولديها تغييرات أكثر أهمية في بروتين نتوءات

(التاج) المحيط بالفيروس، وقد وجد الخبراء مؤخرا عددا صغيرا من الحالات المصابة بالسلالة البريطانية

التي بها واحدة من هذه التغييرات الأكثر إثارة للقلق أيضا.

وينطوي ذلك التغيير على طفرة رئيسية ، تسمى إي 484 كي، قد تساعد الفيروس على التهرب من أجزاء من جهاز المناعة، تسمى الأجسام المضادة، والتي يمكنها محاربة فيروس كورونا بناء على تجربة من عدوى سابقة أو لقاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى